مدونة . الكاتب : عدنان أبو شومر . يتم التشغيل بواسطة Blogger.


 مميز



الضفة على صفيح ساخن .... بقلم : عدنان أبو شومر

.











الضفة على صفيح ساخن

=============

مازالت الاحداث تتوالى, والنار تزداد اشتعالا ....!!

 الجمع ينتظر الزحف , وسيكون النصر ان شاء الله قريبا جدا ... 1

حقد دفين من عصابات العار , وعصابات القتل .. لكن أصوات القادمين أخذت تتعالى من عرين الفجر على إيقاع آذانه ... لتنقض على المستوطنين الحاقدين ... تقتحم الحواجز والثكنات العسكرية ...تلازم العصابات الحقيرة ملازمة الظل

فعالمنا العربي مازال يغط في سباته, يتابع المباريات ,والسباقات الماراثونية ... يتابع الموضات العالمية ,ويبحث عن أحدث الماركات ليقتنيها بأغلى الأثمان , ويرى جماله مع أحدث قصات الشعر العالمية ... ونحن هنا...!!! في مرتع الكرامة وبؤرة الطهارة... في قلب أطياف المساجد المتصلة بحبل السماء ندافع عن كرامة الأمة التي تعفنت لعلنا تغسل عار الحكام ,والملوك, والامراء الذين مازالوا يتراقصون طربا على شلالات الدماء المنهمر على بوابات الأقصى الجريح وعلى أطراف مدننا المقدسة ...في الوقت الذي تحاول فيه أمة الخنزير أن تمس من هويتنا الدينية ,وتعبث بشرف نسائنا وفتياتنا الطاهرات ..عندما تطاول جندي قذر على نزع حجاب فتاة طاهرة ... ثم قام بعد ذلك بتمزيق ثيابها ...علنا ,وعلى مرأى من العالم ..أمام العدسات ...  مما أثار حفيظة شبابنا المجاهد الصابر الثائر ..فقد لقنوا أذناب الخنازير دروسا في البطولة والثأر والدفاع ....عن شرف فتياتنا ..!! ونسائنا ...!!

  لن نسكت مهما امتد الظلم وطال ليل المحتل القذر... فهناك على أبواب مدننا وقرانا ,وفي داخل اقصانا ,وكل مساجدنا هناك الأيادي المتوضئة التي مازالت تحمل في أكفها  الطاهرة الوسائل المتاحة لمواجهة شراذم القتل  ...!!

. عدونا لا يعرف غير لغة الخوف ولغة الرد بالمثل ... !

ففي هذا اليوم نفذت أكثر من تسع عمليات ..طعن .نفذها شبان مسلمون عزموا على الانتقام من عدو تمرس في الفدر ومارس, ومازال يمارس كل وسائل ,وأساليب القمع والقتل ...  فهذا التصدي الرائع يؤكد على أننا مازلنا نمتلك زمام الأمر ... لم يعجز شبابنا...في الرد على عمليات قطعان المستوطنين وهمجيات الجنود , فقد تمكنوا من استخدام الوسائل المناسبة ...فكل الوسائل  أمامهم متاحة ... أثبتوا بأن الوسائل مهما كانت بسيطة ..فعندما يستخدمها الفلسطيني المسلم المتوضئ تكون أقوى من سلاح المحتل ....

تمكن شبابنا المسلم من استخدام المفكات, والمدى ,والبلطات بشجاعة المقدام المباغت من سلب الجنود من بعض أسلحتهم في قتل خنازير جدد ...!!

 لن نلين ولن نستكين... سندافع عن شرف فتياتنا وعن شرف أمتنا ...مهما كلف الثمن , فقد أدرك العدو بأننا مازلنا نمتك القوة لندافع عن مقدساتنا...

 فهنيئا لشهدائنا الذين وثقوا البطولة في سجلات مفتوحة أرعبت الجنود والمستوطنين ...وخلخلت جبهته الداخلية ,ٍوالأهم من هذا كله أنها حركت العالم لكي يشاهد ما يجري على الأرض .... !!! والرد سيكون أقوى ...

=============================

ليست هناك تعليقات:

=====================================================================================================

=============================================================================================================================================



جميع الجقوق محفوظة ل مدونة أ.عدنان أبو شومر :